تعريف سريع وموجز لكتاب: {من الصحوة إلى اليقظة للدكتور جاسم سلطان}

تعريف بالدكتور جاسم سلطان (مؤلف الكتاب):

مفكر قطري من مواليد 1953 كاتب ومحاضر

يرأس حاليا مركز الوجدان الحضاري

كما يعمل الدكتور جاسم مستشار استراتيجي لعدد من المؤسسات.

عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً، ثم أطلق مشروع إعداد القادة، الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع، ويحسن اتخاذ القرارات.

أهم كتب المؤلف:

1_التفكير الاستراتيجي الخروج من المأزق الراهن

2_من الصحوة إلى اليقظة استراتيجية الإدراك للحراك

3_ القواعد الاستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري

4_فلسفة التاريخ الفكر الاستراتيجي في فهم التاريخ

5_قواعد في الممارسة السياسية

6_التراث وإشكالياته الكبرى

7_لحظة الإقلاع وتساؤلات المرحلة

8_قوانين النهضة

9_أنا والقرآن محاولة فهم

10_أنا والقرآن (سورة آل عمران)

تعريف عام لكتاب (من الصحوة إلى اليقظة)

الأفكار العامة للكتاب:

1- أهمية الانتقال من العمل العاطفي العشوائي إلى العمل المنظم العقلاني.

2- إدراك التحديات الكبرى التي تواجه الأمة وتستدعي مزيداً من العلم والعمل لمواجهتها.

3- معرفة المكمن الحقيقي للتخلف لمعالجته بالدواء النافع.

4- ضرورة دراسة واقع الأمة بعمق, لتشخيص الأمراض بدقة.

5- إدراك أهمية و تكامل الإسلام كنموذج حياة شامل، يكون بديلاً عن النماذج الشرقية والغربية.

6- الانتباه لأهمية التاريخ فهو أداة قد تستخدم لتدمير المعنويات، وقد تستخدم لرفعها

7- ما هي الطرق التي نستطيع من خلالها توظيف ما تعلمناه في هذا الجانب توظيفاً عملياً؟

خطة البحث:

قسم المؤلف الكتاب إلى فصل تمهيدي تليه أبواب متعددة لمحاولة توضيح فلسفة النهضة وأسسها ومنطلقاتها, وصاغ هذه الأبواب على شكل مشاهد (6 مشاهد), وتحدث في كل مشهد عن الوضع الراهن ونقطة البدء لتغيير الواقع, وتصوره للمشهد المستقبلي, والخطوات العملية لتحقيق هذا المشهد.

استغرق هذا البحث: 10 سنوات

صفحات الكتاب: 287صفحة

الشريحة المستهدفة:

الشباب التي تتطلع إلى العمل الجاد وإحداث تحولات كبرى في الأمة.

بعض النقاط التي تكلم بها المؤلف قبل الدخول في أبواب الكتاب (مقدمات):

1-التأكيد على الفهم:

نقطة البداية في أي مشروع ناجح هو الفهم (الحكم على الشيء فرع عن تصوره). ونعني به تنظيم الخارطة المعرفية (كيفية استقبال المعلومات ومعالجتها ومن ثم إيصالها للغير).

2_الفرق بين الصحوة واليقظة والنهضة والحضارة:

الصحوة: حماس ينقصه رشد.

اليقظة: تلي الصحوة، تعرف بالرشد والوعي وانتقال من العواطف إلى إعمال العقل.

النهضة: تلي اليقظة، ينظّم فيها عالم الأفكار، ويستيقظ فيها عالم المشاعر، تتميّز بالإحساس بلذة العمل والإبداع.

وفي النهاية طور الحضارة: إذ أنها حالة من بناء النموذج المنشود في عالم الواقع على المستوى الفكري والعلاقات والسلوك والمادي.

3_المحطات التي مر بها العالم الإسلامي من تأسيس الدولة مرورا بالحملات الصليبية والمغولية إلى إسقاط الخلافة ومن ثم ولادة فكرة النهضة.

4_شرح مفهوم أربعة مصطلحات وتبسيطها يرى المؤلف أنها لازمة للعاملين وخاصة أنها منتشرة في الكتب وعبارات المفكرين وهي: (ما وراء الأيديولوجيا أو الميتا أيديولوجي – البارادايم – الاستراتيجية-الأيديولوجيا).

قد تبدو معقدة بعض الشيء لكن المؤلف حاول تبسيطها قدر المستطاع.

5_العلاقة بين الكتاب والسنة والعلوم التطبيقية.

6_ أهم مواصفات القائد( الرؤية والالتزام والمهارات).

7_مقومات المشروع الإسلامي في سورة العصر.

أبواب الكتاب:

المشهد الأول:(العلم قبل القول والعمل):

(المشهد الراهن – رفع الواقع –نقطة البدء)

نماذج توضح مكانة العلم من العمل: يذكر المؤلف نموذجين:

النموذج الأول: دورة حياة اتخاذ القرار:

حيث يرى أنه يتشكل في ستة مستويات: (المرجعية – علوم العصر – أعمال المفكرين – بداية التخطيط الاستراتيجي – الخطط قصيرة المدى –الخبرات العملية)

النموذج الثاني: احتياجات قادة المشروع الإسلامي:

يتشكل في خمسة مستويات: (تصور متكامل للإسلام – تصور عن النهضات- تصور لعلوم العصر – الخبرات الإنسانية – القوانين الفاعلة واستخلاصها)

المشهد الثاني (البواعث الكبرى للنهضة الإسلامية):

(المشهد الراهن – رفع الواقع – نقطة البدء)

البواعث الكبرى للنهضة الإسلامية:

الباعث الأول: نموذج الإسلام:

قاعدة البناء: العقيدة – العبادات – السلوك

قمة الهرم: الجهاد يليه دفع ظلم وجور السلطان يليه الحسبة لحماية المجتمع من الداخل

أعمدة البناء التي تربط بين القاعدة والقمة: السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والقانون .. الخ

الباعث الثاني: التحديات الكبرى:

مشكلة التخلف وحلها النهضة – مشكلة الاستعمار وحلها التحرر -مشكلة التفرق وحلها الوحدة.

المشهد الثالث (قضية التخلف):

(المشهد الراهن – رفع الواقع – نقطة البدء)

تكلم فيه المؤلف عن تعريف وتحديد مفهوم التخلف ومعاييره وبعده الثقافي وأسبابه

وبعدها أشار إلى نظرية مالك بن بني في ثلاثيته المشهورة (عالم الأفكار وعالم الأشخاص وعالم الأشياء)

ثم يطرح السؤال الأهم والأكثر طرحا من أين نبدأ الإصلاح من هذه العوالم؟

الجواب: عالم الأفكار

ثم ذكر المؤلف 14 نمطا من أنماط التفكير القاتلة التي تشل عمل الصحوة اليوم ثم يذكر حلولا لها:

1_ الخلط بين المبدأ والمنهج

2_سوء تعريف التربية

3_ التفكير المنطقي

4_الميل للمجاراة ( عدم اعتبار بعد الزمان والمكان)

5_نقل العادة

6_ مقاومة التفكير

7_ عدم التوازن بين التنافس والتعاون

8_الانسياق التام دون التثبت

9_الأفكار غير الطموحة ولا تناسب الهمم العالية

10_ عدم التركيز على القول بل على الواقع

1 1_ التحفز للرد على الفكرة وعدم الاستعداد للإنصات الجاد لها وتقييمها

12_ الاعتقاد بأن القيادات تعرف كل شيء والمبالغة في تقدير قدراتهم

13_عدم الاستعداد لنقد الذات

14_ تسطيح الأمور أو المبالغة والتهويل فيها

وبعد توصيف هذه المشاكل والتفصيل فيها ينتقل إلى الحلول للوصول إلى عالم الأفكار المطلوب.

وقبل أن يختم المؤلف الباب يتكلم عن مجموعة من القيم يفتقدها المجتمع الإسلامي اليوم وهي:

( افتقاد قيمة الوقت – غياب مفهوم الإيمان القائم على التحرر من الخوف ووضوح القضايا الكبرى والقدرة على التركيز على الكون المسخر – مفهوم العمل الصالح الشمولي وعدم اقتصاره على العبادة فقط –قيمة العمل الجماعي – رعاية الحقوق – قيمة الصبر)

المشهد الرابع: أهمية دراسة التاريخ:

(المشهد الراهن – رفع الواقع – نقطة البدء)

قادة مشروع النهضة بحاجة إلى أن يكونوا:

المُنظّر الذي يمعن الفكر في التجارب.

الطبيب الذي يحلل الحالة.

رجل الأعمال الذي يستنتج ويقرر وينفذ.

ما يلزم دراسته في التاريخ:

يبدأ بتاريخ أمته – السيرة – التاريخ الإسلامي – وبعدها يتوسع (الصين .. الثورة الفرنسية- اليابان – أوروبا – ماليزيا..الخ)

كيفية تناول التجارب التاريخية:

(الدراسة الشاملة لجميع جوانب الحادثة التاريخية – كيف وصلت للتمكين – المرونة – أثر الواقع واختيار المواقع).

أهمية دراسة النماذج التاريخية:

1_ استخراج النماذج ومن ثم المقاربة بين واقع القائد والمستقبل المتوقع

2_أداة للإقناع

3_أداة لرفع الروح المعنوية

المشهد الخامس: أهمية رفع الواقع (تغيير الواقع):

(المشهد الراهن – رفع الواقع – نقطة البدء)

أهم مستلزمات عملية التغيير:

أولا : تحديد الحالة الأولية التي سينطلق منها.

ثانيا: تحديد الحالة المطلوب الوصول إليها.

ثالثا: قياس النتائج ومدى فاعليتها.

التحديات الكبرى والصعوبات أمام التطوير الحالة الإسلامية:

افتقاد مراكز الأبحاث التي تسهل عملية إيصال المعلومات للمستفيدين

عقلية المستفيد الذي لا يستفيد من المعلومة

الملفات الكبرى في المشروع الإسلامي:

الملف السياسي ( الاستعمار وتجلياته – الحزبية وآثارها)

الملف الاقتصادي (الربا – سيطرة الشركات الخارجية)

الملف الفكري (فوضى الأفكار وعدم فرزها بالشكل الصحيح)

الملف الاجتماعي ( الإباحية والتقليد الأعمى للغرب)

الملف القانوني والتعليمي والمعنوي

المشهد السادس: دلائل النهضة الأربعة:

(المشهد الراهن – رفع الواقع – نقطة البدء)

يبدأ المؤلف في الحديث عن ظاهرة “اليأس” في مشروع النهضة

(لا فائدة – ما الذي يمكن عمله – لقد سبقنا الآخرون بمراحل – العالم يتقدم ونحن نتأخر)

وما يتولد عنها من أثر سلبي في البحث عن الخلاص الفردي والانسحاب مما يؤدي إلى خمول مميت يسود ساحة العمل الإسلامي.

مداخل التعامل مع اليأس (أربع معاول تهدم حصن اليأس):

1_ علم الاجتماع: وذلك بدارسة الظواهر الاجتماعية في الأمم وانتقالها من طور اليأس إلى طور النصر

2_ التاريخ: بدراسة تجارب الأمم وانتقالها من الضعف إلى التمكين

3_ المنطق: المنطق يقول أن العمل سفينة الخلاص

4_ المبشرات: الآيات والأحاديث التي تبشر بالنصر والتمكين:

( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون )

قوله صلى الله عليه وسلم: ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر))

 

شاهد المحاضرة التعريفية لكتاب من الصحوة إلى اليقظة:

لتحميل عرض البوربوينت للمحاضرة التعريفية لكتاب من الصحوة إلى اليقظة:

https://t.me/fasayil_alnoor/482

 

تحميل كتاب من الصحوة إلى اليقظة pdf

https://t.me/fasayil_alnoor/485