العمل الجماعي والحكم الناجح

491

العمل الجماعي والحكم الناجح

المطلب الأول: أبرز جوانب العمل الجماعي الواجب على الحاكم ممارستها:

أولا: الشورى:

مبدأ الشورى من أهم مظاهر العمل الجماعي التي يتم من خلالها التربية على العمل الجماعي, والشورى في العمل الجماعي مبدأ أصيل وصفة لازمة, بدونها يفقد العمل الجماعي صلاحيته ووجوده.[1]

الشورى في النظام الإسلامي منهج رباني وليست من نافلة القول، فقد أعلمنا الحق تبارك وتعالى أن الشورى في النظام الإسلامي دين يجب الأخذ به، قال تعالى: {فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ ١٥٩}[سورة آل عمران:159]. [2]

تعريف الشورى:

لغة: هي الأمر الذي يُتشاور فيه، قال الراغب: التشاور والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض من قولهم: شرت العسل إذا اتخذته من موضعه واستخرجته منه، وشرت العسل وأشرته: أخرجته.[3]

اصطلاحا: هي التعاون في تبادل الرأي ومداولته في أمر من أمور المؤمن أو الجماعة المؤمنة, أو الأمة على نهج وأسلوب وأسس وقواعد, تحقق أهدافا وغايات تجتمع كلها لتبحث عن الحق أو ما هو أقرب إليه طاعة لله وعبادة له.[4]

_ مشاورة الحاكم لأهل الرأي قبل اتخاذ القرارات:

قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣٨}[سورة الشورى:38]

قال أبو هريرة رضي الله عنه: “ما رأيت أحداً أكثر مشاورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.[5]

والمقام لا يتسع لذكر كل حادثة شاور فيها النبي صلى الله عليه وسلم صحابته فيها ونكتفي بمثالين:

1_ في صلح الحديبية: حيث أشارت أم المؤمنين أم سلمة – رضي الله عنها – حين أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – الصحابة أن ينحروا هديهم ويحلقوا رؤوسهم، فلم يقم منهم أحد، فدخل عليها فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: “يا نبي الله، أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة، حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيحلقك، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك؛ نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك، قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضا؛ حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما”.[6]

2_ أسرى بدر: قال ابن عباس: “فلما أسروا الأسارى (يوم بدر)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر، وعمر: «ما ترون في هؤلاء الأسارى؟» فقال أبو بكر: يا نبي الله، هم بنو العم والعشيرة، أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى الله أن يهديهم للإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترى يا ابن الخطاب؟» قلت: لا والله يا رسول الله، ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكني من فلان نسيبا لعمر، فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها…”[7]

قال البخاري رحمه الله: وشاور النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يوم أحد في المقام والخروج، فرأوا له الخروج، فلما لبس لأمته وعزم قالوا: أقم، فلم يمل إليهم بعد العزم، وقال: «لا ينبغي لنبي يلبس لأمته فيضعها حتى يحكم الله» … وكانت الأئمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم, ورأى أبو بكر قتال من منع الزكاة، فقال عمر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ” فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم «ثم تابعه بعد عمر فلم يلتفت أبو بكر إلى مشورة إذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة وأرادوا تبديل الدين وأحكامه» وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من بدل دينه فاقتلوه» وكان القراء أصحاب مشورة عمر كهولا كانوا أو شبانا، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل.[8]

قال ابن خويز منداد رحمه الله: واجب على الولاة مشاورة العلماء فيما لا يعلمون، وفيما أشكل عليهم من أمور الدين، ووجوه الجيش فيما يتعلق بالحرب، وجوه والناس فيما يتعلق بالمصالح، ووجوه الكتاب والوزراء والعمال فيما يتعلق بمصالح البلاد وعمارتها.[9]

وكان عمر رضي الله عنه يستشير في الأمر حتى النساء, وربما أخذ برأيهن.[10]

ثانيا: مهارة التفويض الفعال.. وتوزيع المسؤوليات:

التفويض: هو منح القائد بعض مرؤوسيه تخويلا لممارسة بعض سلطاته لغرض الاستفادة من خبراتهم وقدراتهم والتخفيف من الأعباء الكثيرة التي يقوم بها, بهدف اختصار وقته وجهده, والاستفادة من طاقاته في مجالات أخرى تحتاج إلى تركيز أكبر وجهد أكثر , إضافة إلى الاعتراف بقدرات المرؤوسين والاستفادة منها, وتدريبهم على ممارسة الأعمال القيادية.

وقد يخاف بعض المديرين وللأسف من عملية التفويض لأسباب عديدة أبرزها:

1_ التسلط والاستبداد والانفراد بالسلطة

2_عدم الاعتراف بقدرات المرؤوسين

3_ عدم الثقة بالمرؤوسين

4_ الخوف من المنافسة في نجاح الأعمال

5_ الخوف من تفوق المرؤوس على المدير.[11]

لقد أصبح التفويض حديثا أحد الأسس التنظيمية التي تقوم عليها تنظيم العلاقات في العملية الإدارية, وبدون التفويض يصبح فشل العملية الإدارية حتميا.[12]

وفي التراث الإسلامي نجد الماوردي قد تحدث عن تفويض السلطة في كتابه “الأحكام السلطانية”، كما أكد على أهمية تفويض السلطة بالنسبة للقائد إلى مرؤوسيه؛ حيث قال: “ولأن ما وكل إلى الإمام من تدبير الأمة لا يقدر على مباشرة جميعه إلا باستنابة، ونيابة الوزير المشارك له في التدبير أصح في تنفيذ الأمور من تفرده بها؛ ليستظهر به على نفسه، وبها يكون أبعد من الزلل، وأمنع من الخلل”.[13]

وكان رسول الله – عليه الصلاة والسلام – خير قدوة في القيادة، حيث كان يفوض الصلاحيات لأصحابه في مهام عسكرية وإدارية ودعوية وغيرها فأعد لنا مدرسة قيادية نموذجية تخرج منها قادة بلغ عددهم 216 صحابيا يعملون بروح الجماعة لأجل الجماعة لا لأجل أنفسهم مخلصين لربهم ففتح الله عليهم القلاع والقلوب.[14]

ونذكر هنا ثلاثة أمثلة فوض فيها النبي صلى الله عليه وسلم مهاما كبيرة للصحابة:

1_ التفويض بالمهام الدعوية:

سفارة مصعب بن عمير رضي الله عنه إلى المدينة ومهامه فيها:

بعث الرسول صلى الله عليه وسلم واحدا من المسلمين المكيين إلى يثرب، يمثل دور السفير، لكنه في الحقيقة أعلى بكثير من دور السفير العادي الذي ينقل الرسائل من وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت له أدوار إيجابية مهمة:

الدور الأول: تعليم المسلمين هناك الإسلام.

الدور الثاني: أن يكون صورة متحركة للإسلام، وقدوة للناس.

الدور الثالث: إدخال القدر الذي يستطيعه من أهل البلد في الإسلام، لكي تكون حماية البلد بعد ذلك معتمدة على أبنائه من داخله.

الدور الرابع: تمهيد البلاد نفسيا لاستقبال المسلمين بعد ذلك من مكة والحبشة، أو من أي مكان في الأرض.

الدور الخامس: دراسة الوضع العسكري والأمني والاقتصادي ليثرب؛ لأنها ستكون دار الهجرة.

كانت المهمة ضخمة؛ لأنها مهمة التخطيط لبناء دولة، ولا بد أن الذي سيختاره يكون أهلا لهذه المهمة.

لقد اتصف مصعب بصفات كثيرة، جعلته يستطيع القيام بهذه المهمة الكبيرة، وهذا يثبت أن الاختيار كان حكيما، ولم يكن عشوائيا أبدا.

أولا: كان مصعب بن عمير من أعلم الصحابة رضي الله عنه وأرضاه، كان يحفظ كل ما نزل من القرآن، وهو من أوائل من أسلم، وخاض التجربة الإسلامية من أولها، ويعرف متى نزلت آيات القرآن ومعناها، ورأي الرسول صلى الله عليه وسلم في تفسير الآيات التي نزلت.

إذا: نقطة العلم نقطة في غاية الأهمية، وبالذات أن المسافة بين مكة ويثرب (500) كيلو، وليس هناك فرصة لسؤال الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس هناك مصادر أخرى للعلم غير مصعب، فلا بد أن يكون عالما بحق، وحفظ القرآن كان مهما جدا؛ لأنه ليس مجرد وسيلة معجزة لإثبات صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه أيضا دستور ومنهاج حياة كاملة للمسلمين، فالذي يحفظ القرآن ويفهمه ويعمل به هو أصلح واحد من يقوم بهذه المهمة.

ثانيا: أن مصعب بن عمير رضي الله عنه كان يتصف باللباقة والذكاء والهدوء والصبر، وسعة الصدر والحلم، وهذه صفات أساسية في أي داعية، كان مصعب إنسانا رقيقا هادئا متواضعا، فيه ذكاء شديد، أي: أنه داعية مثالي.[15]

2_ التفويض بالمهام الإدارية:

هناك ثمان غزوات وسرايا تمت قبل غزوة بدر من رمضان في السنة الأولى هجرية إلى رمضان في السنة الثانية هجرية، سنة كاملة تمت فيها ثمان غزوات وسرايا.

الغزوة: هي التي كان يخرج فيها صلى الله عليه وسلم بنفسه، وحينها كان يستخلف أحد أصحابه على المدينة المنورة.

أما السرية: فهي التي يرسل فيها بعض الجنود بقائد من الصحابة، ولا يخرج فيها صلى الله عليه وسلم.

إذا: لرسول صلى الله عليه وسلم أربع سرايا وأربع غزوات، فالغزوات الأربع التي خرج فيها استخلف على المدينة أناسا من أصحابه، استخلف مرة سعد بن عبادة، ومرة سعد بن معاذ، ومرة زيد بن حارثة، ومرة أبا سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنهم أجمعين.

أما تنوع الرجال فأمر مفهوم، فقد كان يربي قيادات تستطيع تحمل المسئولية، ويدربهم على القيادة تدريبا حقيقيا واقعيا.

اللافت للنظر حقا هو ولاية زيد بن حارثة رضي الله عنه وأبي سلمة بن عبد الأسد، وهما من المهاجرين وليسا من الأنصار، وولايتهم على المدينة المنورة مستغربة جدا، وإن كانت تدل على شيء فإنها تدل على أمور في غاية الرقي، منها: طاعة الأنصار الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومنها: أن المدينة أصبحت كيانا واحدا، لا فرق فيها بين مهاجر وأنصاري.

ومنها: زهد الأنصار في الدنيا، وعدم رغبتهم أبدا في الرئاسة أو الملك.

والجميل في ذلك أن هذا التغير الهائل في طبيعة العرب لم يتطلب أعواما ولا قرونا، بل عدة شهور فقط! زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه تولى قيادة المدينة لما خرج الرسول عليه والسلام في غزوة سفوان، وكان غزوة سفوان في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة، أي: بعد حوالي اثني عشر شهرا من قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.[16]

3_ التفويض بالمهام العسكرية (غزوة مؤتة):

كوَّن صلى الله عليه وسلم أكبر جيش إسلامي خرج من المدينة حتى تلك اللحظة، وعدد هذا الجيش ثلاثة آلاف مقاتل، فهو أكبر رقم يحارب في التاريخ الإسلامي إلى تلك اللحظة.

لم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الغزوة أميرا واحدا، بل عين ثلاثة من الأمراء، إن قُتل واحد تولى الآخر، فقال: (إن قتل زيد فـ جعفر بن أبي طالب، وإن قتل جعفر فـ عبد الله بن رواحة).

كانت المهمة صعبة والطريق طويلة جدا، أكثر من ألف كيلو من المدينة المنورة، والطريق في صحراء قاحلة، والخروج كان في حر شديد؛ لأن خروج المسلمين كان في جمادى الأولى سنة ثمان وهذا يوافق أغسطس سنة (629) م، يعني: في شدة الحر.

مع كل هذه المصاعب إلا أن معنويات الجيش الإسلامي كانت مرتفعة جدا، وخاصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام خرج بنفسه لتوديع الجيش، واستمر يمشي معهم حتى بلغ ثنية الوداع.

حدد الرسول صلى الله عليه وسلم مهمة الجيش في أمرين:

الأمر الأول: دعوة هذه القبائل إلى الإسلام كما ذكرنا أكثر من مرة، إسلامهم أحب إلينا من أموالهم، أحب إلينا من غنائمهم، فكان دائما يقدم الدعوة صلى الله عليه وسلم.

الأمر الثاني: قتال شرحبيل بن عمرو الغساني ومن عاونه؛ لأنهم قتلوا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عمير رضي الله عنه.

وصل الجيش الإسلامي الكبير إلى منطقة معان بالأردن في رحلة طويلة شاقة، ووصل هناك في جمادى الأولى سنة ثمان، وعند وصول الجيش الإسلامي وجد هناك في انتظاره مفاجأة غير متوقعة، وجد أن الدولة الرومانية قد ألقت بثقلها في هذا الصراع، فقد أعدت جيشا هائلا عدده مائة ألف مقاتل، وأعد العرب النصارى الموالين للرومان مائة ألف مقاتل أيضا، فصار مجموع جيوش العدو مائتي ألف مقاتل، وبعد تشاور الصحابة في بينهم أجمعوا على المواجهة والقتال فقاتلوا وثبتوا حتى استشهد القادة الثلاثة جميعا رضي الله عنهم وتسلم الراية بعدهم خالد بن الوليد رضي الله عنه وانسحب بالجيش المسلم إلى المدينة سالما وفق خطة عبقرية محكمة.[17]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له».[18]

كما نرى في هذه المهام الصعبة فإن كل صحابي من الصحابة يمثل بمهمته النبي صلى الله عليه وسلم وقد نجح كل واحد منهم في مهمته, وهذا يدل على حسن الاختيار من النبي صلى الله عليه وسلم من جهة, وعلى كفاءة من اختارهم من جهة أخرى لتنفيذ هذه الأعمال, فأقبلوا على التنفيذ بروح المسؤولية والتشاركية في حملهم لنفس القضية ولتحقيق نفس الهدف وهو نصرة الدين إخلاصا لرب العالمين.

  1. ملكاوي, عدلي: التربية على العمل الجماعي في ضوء الكتاب والسنة, ص: 149
  2. المهدي, حسبن بن محمد, الشورى في الشريعة الإسلامية, ص: 33
  3. المفردات في غريب القرآن للأصفهاني, ص: 273
  4. النحوي, عدنان علي رضا, فقه الإدارة الإيمانية في الدعوة الإسلامية, ص: 106
  5. صحيح ابن حبان, 11/217 , رقم: 4872
  6. صحيح البخاري, 3/173 , رقم: 2731
  7. صحيح مسلم, 3/1383 , رقم: (1763)
  8. صحيح البخاري, 9/112
  9. تفسير القرطبي, 4/250
  10. البيهقي, 10/113
  11. الحريري, رافدة, اتجاهات حديثة في إدارة الموارد البشرية, ص: 149
  12. أبو خيران, غسان, تفويض الصلاحيات داخل مؤسسات المجتمع المدني, ص: 10
  13. الأحكام السلطانية, 1/50
  14. أبو فارس, محمد عبد القادر, االمدرسة النبوية العسكرية, ص: 216
  15. السرجاني, راغب, السيرة النبوية, 12/ 10, ترقيم الشاملة
  16. السرجاني, راغب, السيرة النبوية, 6/19 ترقيم الشاملة
  17. السرجاني, راغب, السيرة النبوية (بتصرف) , 36/5 ترقيم الشاملة
  18. صحيح البخاري., 4/17, بَابُ تَمَنِّي الشَّهَادَةِ , رقم الحديث: 2798
Leave A Reply

Your email address will not be published.