لا نهضة بلا علم ولا عمل
نحن أمام حاجة كبيرة جداً للعلم، حتى نستطيع أن نقوم بالعمل على وجهه الأكمل. وتجدر الملاحظة هنا أن العلم والعمل يسيران متوازيين مع بعضهم البعض، فالعمل يطرح أسئلة على العقل، تلجئ الإنسان لمزيد من البحث والنظر والعلم، والعلم يولد أفكاراً ومبادرات، والمبادرات حين تتنزل على الواقع تشذب وتطرح أسئلة جديدة، وهكذا تتولد الحياة في الأفكار ويزداد الإنسان علماً ويرتقي.
دراسات تقوم عليه الخطة الاستراتيجية:
1_دراسة الذات.
2_دراسة الطرف الآخر المواجه.
3_دراسة الأرض أو المجال الذي يتم الصراع فيه.
4_دراسة الظروف المحيطة بالصراع.
5_تحديد البدائل والوسائل التي يمكن بها تحقيق النصر.
6_المفاضلة بين هذه البدائل.
7_اختيار البديل الأمثل
سياسات مرحلة اليقظة:
1_البعد عن الارتجال أو الاكتفاء باستثارة العواطف وفقط. حيث أن المرحلة يجب أن تسير في كل حركاتها على أدق قواعد البحث العلمي.
2_الانطلاق من القواسم المشتركة للعاملين من أجل نهضة الأمة.
3_عدم رفع لافتة لمدرسة مذهبية أو حزبية بعينها.
4_عدم إقصاء أي جهد نافع يصب في نهضة الأمة.
من أخطاء القادة الكبيرة:
القادة الذين لا يجيبون على أسئلة الواقع يسمحون بتفجير الأوضاع من حولهم، ثم يستنفذون كامل طاقاتهم في إخمادها.
بواعث النهضة الإسلامية:
1_مبدأ شمول الإسلام الذي يشكل المنظومة القيمية الحاكمة في المجتمعات الإسلامية
2_ التحديات التي تواجه الأمة: وهي التخلف والاستعمار والتفرق
التلازم بين العمل والتربية:
إن شرط النجاح أن تتلازم حالتي العمل والتربية. أما أن تمضي السنوات تلو السنوات، ولا يسأل أحد نفسه عن إنتاجيته الحقيقية في مجتمعه ودوره في عملية استنهاض المجتمع بحجة أنه يربي نفسه ومن معه فهو مؤشر خطير يشير .
معضلة المفتاح الواحد:
إن المشكلة التي يواجهها العقل الإداري أحياناً تكمن في تقديس مفتاح بعينه، واعتقاد أنه صالح لكل زمان ومكان ولكل باب.. بينما كل دارس للتجارب التاريخية يعلم أن هناك عدداً من المفاتيح لا حصر له تم إبداعه من قبل القادة لمواجهة الظروف المختلفة التي أحاطت بهم..
المعطيات التي تنطلق منها النهضات:
إن الحديث عن المعطيات التي أُتيحت لرواد النهضة، والحالة المعنوية العامة السائدة في المجتمع والتي ورثوها تعطي مؤشراً حقيقياً لكل الرواد بأن كل النهضات إنما انطلقت من حالة تخلف ومعطيات لا نقول صعبة؛ بل صفرية.
تعريف بالكتاب للأستاذ فراس غالي:
مناقشة الكتاب:
